هل يضمن الدعم الأميركيّ لمنظّمة الخوذ البيضاء استمرار عمل المنظّمة في مناطق المعارضة؟
الولايات المتّحدة الأميركيّة تقرّر دعم منظّمة الخوذ البيضاء ماليّاً، والناس في مناطق المعارضة راضون عن عمل المنظّمة وممتنّون للدعم الأميركيّ، ومتطوّعو المنظّمة يفخرون بانتسابهم إليها.
![MIDEAST-CRISIS/SYRIA-ALEPPO A Civil Defence member rolls a cigarette in a rebel-held area of Aleppo, Syria December 8, 2016. REUTERS/Abdalrhman Ismail - RC153EB0CE80](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2019/11/RTSV9EH.jpg/RTSV9EH.jpg?h=a5ae579a&itok=E_TeLtLP)
ريف حلب الشماليّ، سوريا- على الرغم من الأعباء التي تقع على عاتق ميساء نادر، باعتبارها زوجة وأمّ لـ3 أطفال، إلّا أنّ ذلك لم يمنعها من أن تكون متطوّعة في مديريّة الدفاع المدنيّ في مناطق سيطرة المعارضة في ريف محافظة حلب، الخوذ البيضاء، ويبدو أنّ نادر كانت بارعة في التوفيق بين مهامها الاجتماعيّة كأمّ وزوجة وعملها كونها متطوّعة، وساعدها في ذلك تقبّل عائلتها ظروف عملها، والمساندة التي حظيت بها من زوجها بحسب ما أكّدت لـ"المونيتور".
تتوجّه نادر كلّ صباح إلى مكان عملها في مركز الخوذ البيضاء في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربيّ، وذلك بعد أن تنتهي من أعمال المنزل. ميساء نادر (25 عاماً) هي إحدى المتطوّعات من بين 222 امرأة متطوّعة في منظّمة الخوذ البيضاء، تعملن في مناطق المعارضة في الشمال السوريّ في محافظة إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقيّة.