تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كيف يبقى سكّان الغوطة الشّرقيّة على قيد الحياة رغم الحصار

لا يزال سكّان الغوطة الشّرقيّة البالغ عددهم 350,000 شخص يعيشون تحت الحصار، مع الإشارة إلى أنّ المساعدات لا تكفي أبدًا وأنّ الطّريقة شبه المستقلّة التي كانوا يستعملونها للبقاء على قيد الحياة أثناء الحصار ما عادت ممكنة بسبب نقص المياه وتلوّثها.
RTS1FF22.jpg
اقرأ في 

قال فراس عبدالله الذي يبلغ من العمر 24 عامًا، وهو مصوّر وناشط إعلامي من مركز الغوطة الإعلامي في دوما بريف دمشق، "نعيش في الشّرق الأوسط وفي القرون الوسطى. يأخذ الناس الخشب من الأشجار مباشرة ليتدفأوا بالقرب من النار، وليس لديهم ما يكفي من طعام ليأكلوا. نحن نأكل ما نجده". في شهر تشرين الأوّل/أكتوبر، أطلق عبدالله حملة إعلاميّة لإطلاع المجتمع الدّولي على الحصار المستمرّ على الغوطة الشّرقيّة منذ أربع سنوات والذي أدّى إلى الموت والمجاعة؛ وقد شكّل الأطفال بشكل خاصّ أكثر ضحايا الحصار الوحشي ضعفًا. وتتعرّض دوما والقرى المجاورة بشكل متكرّر للقنابل والصّواريخ من القوّات الحكوميّة.

ومن المثير للعجب أن يكون سكّان الغوطة الشّرقيّة البالغ عددهم 350,000 شخص قد تمكّنوا من البقاء على قيد الحياة في خلال السّنوات الأربع الماضية.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.