طهران، إيران – كان 13 تشرين الأول/أكتوبر لحظة الحقيقة بالنسبة إلى الرئيس الأميركيّ في ما يتعلّق بإيران. فمع أنّ دونالد ترامب صادق على امتثال إيران لخطّة العمل الشاملة المشتركة مرّتين منذ تولّيه مهامّه، إلا أنّه لم يصادق على الصفقة النوويّة باعتبار أنّها لا تستوفي شروط الكونغرس. وفيما لم يتخلَّ فعليّاً عن خطّة العمل الشاملة المشتركة، أثارت هذه الخطوة ردود فعل مختلفة في صفوف النخب الأكاديميّة الإيرانيّة.
فمع أنّ ترامب يزعم أنّ استراتيجيّته الجديدة هي ثمرة تسعة أشهر من المداولات مع الكونغرس وحلفاء الولايات المتّحدة الأميركيّة، إلا أنّ إيرانيّين كثيرين يعتقدون أنّها تفتقر إلى التفكير الاستراتيجيّ الواضح.