تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الاستخبارات التركية في دمشق للقاء قادة الحكومة الانتقالية السورية وهيئة تحرير الشام

وذكرت تقارير أن رئيس الاستخبارات التركية يخطط لإجراء محادثات مع زعماء المتمردين في الوقت الذي من المقرر أن يصل فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أنقرة لإجراء مناقشات حاسمة بشأن سوريا.

Ezgi Akin
ديسمبر 12, 2024
An aerial view shows a Syrian man waving the independence-era Syrian flag at Damascus' central Umayyad Square, on Dec. 11, 2024.
تظهر الصورة الجوية رجلاً سوريًا يلوح بعلم عصر الاستقلال في ساحة الأمويين المركزية في دمشق، في 11 ديسمبر 2024. — بكر القاسم / وكالة الصحافة الفرنسية عبر غيتي إيماجز

أنقرة - سافر إبراهيم كالين، مدير الاستخبارات الوطنية التركية، إلى دمشق، الخميس، قبل ساعات فقط من وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين لحضور اجتماعات في أنقرة.

خلال أول زيارة رفيعة المستوى من تركيا إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد نهاية الأسبوع الماضي، كان من المقرر أن يلتقي كالين مع زعيم المتمردين السوريين أحمد الشرع، المعروف أيضًا باسمه الحربي، أبو محمد الجولاني، وكذلك رئيس الحكومة الانتقالية السورية، محمد البشير، وفقًا لوزارة الإعلام السورية.

أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، رئيس الاستخبارات التركية وهو يغادر الجامع الأموي وسط دمشق، في وقت سابق من اليوم الخميس.

وتعد تركيا الداعم الرئيسي لجماعات المعارضة المسلحة التي انضمت إلى هيئة تحرير الشام بقيادة الجولاني في الهجوم الأخير الذي أدى إلى انهيار حكومة الأسد، حيث لعبت المخابرات التركية دوراً رئيسياً في التنسيق مع الجماعات المتمردة.

وتحث تركيا، التي برزت كلاعب أجنبي مؤثر في الفترة الانتقالية في سوريا بعد حرب أهلية استمرت أكثر من عقد من الزمان، على الوحدة بين مختلف الجماعات المتمردة السورية وتؤكد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

وتسلط زيارة كالين إلى دمشق الضوء على نية تركيا المشاركة بشكل نشط في تشكيل مستقبل سوريا - وهو الدور الذي من المرجح أن يكون نقطة رئيسية في المحادثات خلال زيارة بلينكن المقبلة إلى أنقرة.

ومن المقرر أن يلتقي بلينكين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكذلك نظيره التركي هاكان فيدان، يوم الجمعة.

وتأتي زيارة كالين في الوقت الذي أعلن فيه المتحدث باسم الحكومة السورية الجديدة يوم الخميس تعليق العمل بدستور البلاد والبرلمان طوال فترة الانتقال التي تستمر ثلاثة أشهر بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقال عبيدة أرناؤوط إن "لجنة قضائية وحقوقية ستتولى دراسة الدستور ومن ثم إدخال تعديلات عليه". ويعود تاريخ دستور سوريا إلى عام 2012.

Related Topics