تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تركيا تعلن عن الدفعة الأولى لصفقة طائرات إف-16 بقيمة 23 مليار دولار

قالت وزارة الدفاع التركية إنها قامت بسداد الدفعة الأولى من المدفوعات في إطار جهودها المستمرة منذ ما يقرب من خمس سنوات لشراء طائرات مقاتلة جديدة من طراز إف-16 من الولايات المتحدة.

Ezgi Akin
أكتوبر 31, 2024
CLEMENT MAHOUDEAU/AFP via Getty Images
تظهر هذه الصورة الملتقطة فوق المياه الإقليمية اليونانية في 4 أكتوبر 2024 طائرة مقاتلة رومانية من طراز F-16 تنتظر التزود بالوقود جواً. — كليمنت ماهودو/وكالة الصحافة الفرنسية عبر صور جيتي

أنقرة - أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، أنه تم سداد الدفعة الأولية لحزمة مبيعات عسكرية تتضمن 40 طائرة مقاتلة جديدة من طراز إف-16 بلوك 70 .

وقال مسؤول في وزارة الدفاع التركية للصحفيين، بحسب قناة "تي آر تي" التركية ووسائل إعلام أخرى، إن "العقود دخلت حيز التنفيذ بعد سداد الدفعة الأولية".

وأضاف المسؤول، دون الخوض في تفاصيل أخرى، أن "المحادثات الفنية مع مسؤولين في الحكومة الأميركية ومسؤولي الشركة المصنعة بشأن شراء طائرات إف-16 بلوك 70 مستمرة".

وتسعى أنقرة إلى تعديلات سعرية على الحزمة العسكرية المقدرة بنحو 23 مليار دولار، فضلاً عن تعويض محتمل لنحو 1.4 مليار دولار دفعتها لشراء طائرات مقاتلة من طراز إف-35 قبل إزالتها من برنامج الطائرات المقاتلة الشبح.

وفي الشهر الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نيويورك، حيث سافر لحضور قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة: "لدينا مبلغ مستحق يبلغ 1.45 مليار دولار. وسنواصل اتخاذ خطوات نحو تحصيل هذا المبلغ".

وأضاف "هذا ليس مبلغا صغيرا وسنواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لجمع هذا المبلغ".

إن مسعى أنقرة للحصول على طائرات إف-16 يشكل قصة طويلة الأمد بدأت منذ ما يقرب من خمس سنوات.

كانت تركيا قد تراجعت عن طلبها في عام 2020 بعد أن مُنعت من شراء طائرات إف-35 بموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات بسبب شرائها لأنظمة الدفاع الجوي الروسية إس-400 في عام 2019. وقد أقر الكونجرس قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات بأغلبية ساحقة في عام 2017 لردع أي معاملات دفاعية كبيرة مع روسيا.

ولم تؤيد إدارة بايدن رسميًا بيع طائرات إف-16 حتى يناير/كانون الثاني في وقت سابق من هذا العام، عندما وافقت تركيا على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، متخلية بذلك عن اعتراضات استمرت قرابة عامين. وأصبح توسيع التحالف عبر الأطلسي بندًا رئيسيًا في أجندة السياسة الخارجية لإدارة بايدن وسط الغزو الروسي لأوكرانيا.

وفي محاولة للحفاظ على قدرات الردع التي يتمتع بها أسطولها الجوي، تسعى تركيا، التي تمتلك ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي، إلى تسريع عملية الشراء. ومن بين الخيارات التي تسعى إليها أنقرة الإنتاج المشترك لأجزاء من طائرات إف-16. وكانت تركيا قد صنعت في السابق بعض الأجزاء لأساطيلها وأساطيل دول المنطقة.

Related Topics