قضية الرهينة البدوي الإسرائيلي المنقذ قايد القاضي: ما نعرفه

تم إنقاذ الرهينة الإسرائيلي البدوي قايد فرحان القاضي من غزة يوم الثلاثاء في عملية عسكرية إسرائيلية بعد 326 يومًا في الأسر، وتم احتجازه لعدة أشهر بمفرده في الظلام، ولم يتلق سوى القليل من الطعام.

وبعد عودته إلى إسرائيل، خضع القاضي لفحص طبي أولي والتقى بعائلته. وعلى غرار الرهائن الآخرين الذين أنقذهم الجيش أو أطلق سراحهم في صفقة التبادل في نوفمبر/تشرين الثاني، استمعت الاستخبارات الإسرائيلية إلى إفادة عن اختطافه وظروف أسره.

وقال القاضي في استجوابه مع الاستخبارات العسكرية إنه احتجز بمفرده في الأشهر الأخيرة، حسبما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي. وأضاف أيضاً أنه في وقت سابق من أسره كان محتجزاً برفقة رهينة آخر لم يتم الكشف عن هويته في التقرير الإذاعي. وقد توفي هذا الرهينة أثناء وجوده في الأسر مع القاضي، الذي قال في استجوابه إن هذه كانت إحدى نقاط الانهيار بالنسبة له أثناء وجوده في الأسر في غزة.

كان القاضي، 52 عامًا، وهو أب لـ 11 طفلًا، قد اختطف من قبل حماس في 7 أكتوبر عندما كان يعمل حارسًا في مصنع للتغليف في كيبوتس ماجن، بالقرب من الحدود مع غزة. وصل العشرات من مهاجمي حماس إلى ماجن في ذلك اليوم، ولكن بعد معركة استمرت سبع ساعات، تمكن أعضاء الكيبوتس من صد الهجوم. قُتل عضوان من الكيبوتس في تلك المعركة. كان القاضي الشخص الوحيد الذي اختطف من كيبوتس ماجن ، ربما لأنه كان متمركزًا خارج المنطقة السكنية بالقرب من المصنع - الذي كان فارغًا صباح السبت - على مسافة من المنطقة التي كانت المعركة جارية فيها.