تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
Analysis

هل يشعر نتنياهو بالضغط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة؟

ويرى رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الوقت في مصلحته؛ إذ تسعى إيران إلى إيجاد مخرج يحفظ ماء وجهها من صراع أوسع نطاقا.

US President Joe Biden meets with Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu at the White House, in the Oval Office, Washington, DC, July 25, 2024.
الرئيس الأمريكي جو بايدن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، في المكتب البيضاوي، واشنطن العاصمة، 25 يوليو 2024. — أندرو هارنيك/جيتي إيماجيز

في الوقت الذي يتم فيه إعداد هذا المقال، وردت تقارير عن إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار في غزة ، والتي اختتمت يوم الجمعة بعد يومين من الاجتماعات في الدوحة. ومن المتوقع أن تستأنف المفاوضات الأسبوع المقبل مع طرح "اقتراح مؤقت" على الطاولة.

ويضم الوسطاء مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز ، ومنسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك ، إلى جانب المضيف ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، ومدير المخابرات العامة المصرية عباس كامل. وحضر الاجتماع مدير الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع كمفاوض إلى جانب مسؤولين إسرائيليين آخرين.

وقد تم الترويج للمحادثات باعتبارها ربما الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق لتجنب الرد الانتقامي من جانب إيران وحزب الله على قيام إسرائيل بقتل قائد حزب الله فؤاد شكر في 30 يوليو/تموز في غارة جوية على بيروت وعلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في اليوم التالي في طهران، بقنبلة زرعت في مسكنه أثناء وجوده في العاصمة لحضور تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان .

إن مقتل هنية يجعل الدبلوماسية المعقدة بالفعل مع حماس أكثر صعوبة، حيث تتطلب القرارات النهائية التي تتخذها المنظمة موافقة يحيى السنوار ، الذي يتواجد في مكان غير معلن تحت الأرض في غزة.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

Access 1 free article per month when you sign up. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in