تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
Analysis

هجوم حزب الله يخيب آمال حماس لكنه يجنبها حربا شاملة مع إسرائيل

أشارت كل من إسرائيل وحزب الله إلى أن تبادل إطلاق النار يوم الأحد قد انتهى، على الأقل في الوقت الراهن.

Ben Caspit
أغسطس 26, 2024
TOPSHOT - This photo taken from a position in northern Israel shows a Hezbollah UAV intercepted by Israeli air forces over north Israel on August 25, 2024. The Israeli military announced early August 25, 2024 that it was conducting pre-emptive strikes in Lebanon after detecting preparations for "large-scale" attacks by the Iran-backed militant group Hezbollah. Hezbollah said it had launched more than 320 rockets at Israel overnight, targeting a string of military positions, even as Israel's military said it
TOPSHOT - تُظهر هذه الصورة الملتقطة من موقع في شمال إسرائيل طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله اعترضتها القوات الجوية الإسرائيلية فوق شمال إسرائيل في 25 أغسطس 2024. أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من يوم 25 أغسطس 2024 أنه ينفذ ضربات استباقية في لبنان بعد اكتشاف استعدادات لهجمات "واسعة النطاق" من قبل جماعة حزب الله المسلحة المدعومة من إيران. وقال حزب الله إنه أطلق أكثر من 320 صاروخًا على إسرائيل خلال الليل، مستهدفًا سلسلة من المواقع العسكرية، حتى مع إعلان الجيش الإسرائيلي أنه ينفذ ضربات استباقية ضد الجماعة. — جلاء ماري / وكالة الصحافة الفرنسية عبر غيتي إيماجز

تل أبيب ـ يزعم كل من إسرائيل وحزب الله تحقيق نجاح في الاشتباكات عبر الحدود يوم الأحد، ويتنفسان الصعداء لأن الأضرار كانت محدودة ولم تمتد إلى حرب إقليمية.

بعد يومين من تصريح مسؤول إسرائيلي كبير لموقع المونيتور بأن إسرائيل "على مسافة قريبة" من ضربة استباقية ضد حزب الله يمكن أن تؤدي إلى حرب إقليمية، هاجمت 100 طائرة مقاتلة إسرائيلية في وقت واحد حوالي 40 موقعًا في جنوب لبنان، مما أدى إلى تدمير مئات منصات إطلاق حزب الله بسعة 6000 صاروخ، وفقًا للجيش الإسرائيلي. وقالت إسرائيل إن منصات الإطلاق وكذلك الطائرات بدون طيار كانت جاهزة للإطلاق بعد 15 دقيقة فقط، في الساعة 5:00 صباحًا. في الساعة 5.30، أطلق حزب الله أكثر من 300 صاروخ وقذيفة بالإضافة إلى حوالي 20 طائرة بدون طيار على إسرائيل.

وبحلول الساعة السابعة صباحاً، اعترضت إسرائيل 90% من الصواريخ القادمة في انقلاب استخباراتي مثير للإعجاب وغارات جوية دقيقة لاحقة، مما أدى إلى تعطيل خطط حزب الله لشن هجوم أوسع نطاقاً. ومن جانبه، زعم حزب الله أنه انتقم لاغتيال إسرائيل للقائد العسكري فؤاد شكر في الثلاثين من يوليو/تموز كما كان مخططاً له.

ولكن القصف في الصباح الباكر والصواريخ التي تجوب سماء المنطقة بدت في البداية وكأنها تنذر بأسوأ مخاوف واشنطن وحلفائها الإقليميين. فأغلقت إسرائيل مطارها الرئيسي وحثت الإسرائيليين على البقاء بالقرب من الملاجئ. وبعد ساعتين من هبوط آخر طائرة مقاتلة إسرائيلية، انطلقت نداءات التحذير من الخطر. وواصل الإسرائيليون أعمالهم، وقد ارتاحوا لأن أسابيع التوتر التي انتظروا فيها رد حزب الله وإيران المهدد قد انتهت. وأُبلغ القرويون في جنوب لبنان بأنهم يستطيعون العودة إلى منازلهم، ولكن لم يكن هناك أي شيء في المنطقة. وقال حسن نصر الله زعيم حزب الله في كلمة ألقاها في وقت مبكر من المساء إن الحزب قرر شن هجوم انتقامي محدود ألحق أضرارا بعدد من المنازل في بلدة عكا بشمال إسرائيل لكنه فشل في إيقاع خسائر بشرية.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

Access 1 free article per month when you sign up. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in

Related Topics