تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أمير قطر يزور تركيا وسط مساعي لوقف التصعيد ومحادثات غزة

وتأتي زيارة أمير قطر إلى تركيا في الوقت الذي تكثف فيه دول المنطقة جهودها لمنع اندلاع صراع أوسع في المنطقة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

Ezgi Akin
أغسطس 8, 2024
Erdogan and Thani
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يتصافحان أمام المجمع الرئاسي في إسطنبول، تركيا، في 8 أغسطس 2024. — الرئاسة التركية

أنقرة - التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، في أنقرة. وقالت الرئاسة التركية إن اللقاء سيناقش آخر التطورات في غزة والتصعيد الإقليمي في أعقاب مقتل القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية .

وقال أردوغان للشيخ تميم إن بلاده تركز، إلى جانب قطر، على الجهود الموجهة لتحقيق النتائج لتحقيق حل يحقق السلام الدائم في المنطقة. وتتوسط قطر ومصر في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وجاء في البيان الرسمي أن "أردوغان قال إن تركيا تواصل العمل من أجل التوصل إلى حل من شأنه أن يحقق السلام الدائم في المنطقة، وأنها تعتزم، إلى جانب قطر، زيادة جهودهما لتحقيق نتائج".

وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إن الزعيمين ناقشا سبل تعزيز التعاون بين تركيا وقطر، بالإضافة إلى آخر التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتأتي زيارة أمير قطر إلى تركيا في الوقت الذي تكثف فيه دول المنطقة جهودها لمنع نشوب صراع أوسع في المنطقة بعد مقتل الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، فيما يبدو أنه اغتيال إسرائيلي الأسبوع الماضي. وتعهدت إيران بالانتقام مما أجج المخاوف.

وكان هنية المقيم في الدوحة أحد المفاوضين في المحادثات التي جرت بوساطة قطرية ومصرية. وأعلنت حماس في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه تم استبداله بيحيى السنوار ، زعيم الجماعة المسلحة في غزة.

وقال أردوغان للشيخ تميم إن مقتل هنية أظهر أن إسرائيل ليس لديها نية لتحقيق وقف لإطلاق النار، وحمل الدولة اليهودية مسؤولية التصعيد في المنطقة بهجماتها المستمرة على الأراضي الفلسطينية ولبنان، بحسب الرئاسة التركية.

وقال أردوغان، بحسب البيان، إن "إسرائيل تحاول زيادة التوتر الإقليمي بهجماتها ضد الأراضي الفلسطينية ولبنان". وأضاف أردوغان: "على المجتمع الدولي أن يتخذ خطوات فعالة لوقف العدوان الإسرائيلي".

كما ناقش الزعيمان التعاون الثنائي في عدة مجالات، بما في ذلك المجالين الاقتصادي والدفاعي.

فالدوحة هي واحدة من أقرب الشركاء الإقليميين لأنقرة، كما أن قطر موطن لإحدى القواعد العسكرية التركية القليلة في الخارج. ويتمتع البلدان أيضًا بتعاون اقتصادي قوي، حيث وصل حجم التجارة الثنائية إلى 3.1 مليار دولار العام الماضي، وفقًا للبيانات التركية الرسمية.

Related Topics