أثار تعيين الشيخ صباح خالد الصباح وليا للعهد هذا الشهر الآمال في إعادة تنشيط السياسة الخارجية للكويت ، وخاصة تجاه جيرانها.
وقد حظي تعيينه في الأول من حزيران/يونيو بإشادة واسعة النطاق في الكويت وبين المراقبين، حيث ذكرت صحيفة القبس الكويتية الرائدة أن الشيخ صباح سيكون أساسياً في "استعادة الدور المحوري [للكويت] في القضايا الإقليمية".
حتى الآن، كان الهدف الرئيسي للشيخ صباح هو مضاعفة علاقات الكويت التقليدية القوية مع جارتها السعودية في مجلس التعاون الخليجي.
في الواقع، كانت أول مشاركة دبلوماسية للشيخ صباح هي زيارة إلى جدة في 12 يونيو/حزيران، حيث التقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.