لا يزال الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEC) في مراحله المبكرة ولكن وتواجه إسرائيل بالفعل تحديات بسبب الحرب في غزة، التي تعقد طريقها عبر إسرائيل والدول العربية، وامتداد الصراع الإقليمي الذي يهدد الملاحة البحرية.
تم الإعلان عن IMEC في 10 سبتمبر على هامش قمة مجموعة العشرين، أي قبل أقل من شهر من بدء حرب غزة. وسيربط الممر الهند بأوروبا عبر شبكة شحن وسكك حديدية تمر عبر شبه الجزيرة العربية وإسرائيل. ووقعت الهند والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة والعديد من دول الاتحاد الأوروبي مذكرة تفاهم بشأن الممر خلال القمة.
وبحسب بيان البيت الأبيض بشأن الممر، ستتكون الشبكة من طريق شرقي بين الهند والخليج وطريق شمالي يربط الخليج بأوروبا. وستشمل السكك الحديدية للقطاعات البرية بالإضافة إلى الطرق البحرية، بالإضافة إلى كابلات الكهرباء للاتصال الرقمي وأنابيب لتصدير ما يسمى بالهيدروجين النظيف، بحسب البيت الأبيض.
الممر لا يزال في مراحله الأولى. وبحسب ما ورد تعهدت المملكة العربية السعودية باستثمار 20 مليار دولار في IMEC وقت الإعلان. من جانبه، قال البيت الأبيض في بيانه بشأن إطلاق الممر إن مؤسسة تمويل التنمية الأمريكية ستقدم ما يصل إلى 500 مليون دولار لـ "صندوق الاستثمار في البنية التحتية المتجددة" مع الهند.