تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
Analysis

مع تعمق الصدع في غزة، هل تتخلى مصر عن اتفاق السلام الذي أبرمته مع إسرائيل عام 1979؟

وكانت مصر أول دولة عربية توقع اتفاق سلام مع إسرائيل، وكانت وسيطا رئيسيا في المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
Displaced Palestinians practice their hobbies at the beach in southern Gaza's Rafah near the border with Egypt on April 11, 2024, amid the ongoing conflict between Israel and the Palestinian Hamas militant group. (Photo by MOHAMMED ABED / AFP) (Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)

القاهرة – على الرغم من التوترات المتزايدة بين مصر وإسرائيل بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح في الطرف الجنوبي من قطاع غزة، تظل القاهرة ملتزمة بمعاهدة السلام مع تل أبيب.

وكانت مصر أول دولة عربية توقع اتفاق سلام مع إسرائيل عام 1979 انسحبت بموجبه تل أبيب من شبه جزيرة سيناء وقام البلدان بتطبيع العلاقات بينهما.

وكانت مصر قد أدانت بشدة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أدى إلى مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني منذ أكتوبر الماضي، في أعقاب هجوم لحماس في جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل 1200 شخص.

وتشعر مصر بالقلق بشكل خاص بشأن الغزو البري لرفح، حيث لجأ نحو 1.3 مليون نازح وفقا لأرقام الأمم المتحدة، خوفا من أن يؤدي الهجوم هناك إلى فرار آلاف الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء .

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.