القاهرة – على الرغم من التوترات المتزايدة بين مصر وإسرائيل بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح في الطرف الجنوبي من قطاع غزة، تظل القاهرة ملتزمة بمعاهدة السلام مع تل أبيب.
وكانت مصر أول دولة عربية توقع اتفاق سلام مع إسرائيل عام 1979 انسحبت بموجبه تل أبيب من شبه جزيرة سيناء وقام البلدان بتطبيع العلاقات بينهما.
وكانت مصر قد أدانت بشدة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أدى إلى مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني منذ أكتوبر الماضي، في أعقاب هجوم لحماس في جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل 1200 شخص.
وتشعر مصر بالقلق بشكل خاص بشأن الغزو البري لرفح، حيث لجأ نحو 1.3 مليون نازح وفقا لأرقام الأمم المتحدة، خوفا من أن يؤدي الهجوم هناك إلى فرار آلاف الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء .