أنت تقرأ التحليل من "موجز فلسطين"، حيث نعرض أهم الأخبار السياسية والأمنية والتجارية في فلسطين كل أسبوع. لقراءة النشرة الإخبارية كاملة، قم بالتسجيل هنا .
بذلت القيادة الفلسطينية في رام الله قصارى جهدها في مختلف الاجتماعات العربية والدولية رفيعة المستوى التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض يومي 28 و29 نيسان/أبريل. وتلا الاجتماعات، التي حضرها وزراء خارجية المملكة العربية السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر ومنظمة التحرير الفلسطينية، اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي حضره وزراء خارجية أوروبا والشرق الأوسط. بالإضافة إلى ممثلين عن الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي.
كما عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعات ثنائية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وكذلك مع العديد من القادة الأوروبيين. بصفته الدولة العربية الوحيدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، شارك وزير الخارجية الجزائري أيضًا في دبلوماسية مكوكية مكثفة مع القادة الأوروبيين والعرب.
وقال أحد كبار مستشاري عباس وفريقه الذين حضروا جميع الاجتماعات للمونيتور إن الحكومة التي تتخذ من رام الله مقراً لها ركزت على دفع الدول الأوروبية المترددة إلى اتخاذ خطوة شجاعة نحو الاعتراف رسمياً بفلسطين. وحتى الآن، قالت خمس دول من أصل 27 دولة في الاتحاد الأوروبي – إسبانيا وأيرلندا وبلجيكا وسلوفينيا ومالطا – إنها تهدف إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على المدى القريب.
وقال المستشار: “إنهم جميعاً قلقون بشأن رد الفعل المحتمل من إسرائيل والولايات المتحدة”. ونتيجة لذلك، ضاعف الفلسطينيون جهودهم للمساعدة في منح القادة المترددين دفعة للقيام بالخطوة الإضافية.
