ريف حلب الشماليّ، سوريا — لا تزال حركة نور الدين الزنكي التابعة إلى الجيش السوريّ الحرّ تجري مشاورات داخليّة في صفوفها منذ 20 كانون الثاني/ يناير الماضي حول العرض الذي قدّمته الحكومة التركيّة لدعمها، وتدرس الحركة الشروط التركيّة المفترض أن تلتزم بتطبيقها في حال قرّرت القبول بالعرض المقدّم إليها.
لم تكن تركيا تدعم حركة الزنكي فيما سبق بشكل منتظم، مرات قليلة تلك التي حصلت فيها الزنكي على دعم تركي وهي عبارة عن مبالغ مالية كما أكد للمونيتور مصدر عسكري خاص من الزنكي ، فحركة الزنكي كانت تابعة للجبهة الوطنية للتحرير التي انضمت اليها في 1 آب/ أغسطس 2018 إلى جانب أربعة فصائل أخرى حينها، ومنذ ذلك الوقت لم تكن الزنكي تحصل على دعم مالي من الجبهة الوطنية للتحرير وكانت تعتمد على مصادر دعم أخرى مثل معبر المنصورة الذي كانت تديره والذي يفصل مناطق سيطرتها عندما كانت في ريف حلب الغربي ومناطق سيطرة النظام بحلب، بالإضافة إلى مصادر دعم أخرى لم يفصح عنها المسؤولين في الزنكي.