يعتبر الفلسطينيّون أنّ الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة تقف بجانبهم، في ظلّ القرارات التي وقفت لصالحهم، منذ نشوء القضيّة الفلسطينيّة في عام 1948، وقد نصّت أبرز القرارات على احترام حقوق الإنسان في الأراضي المحتلّة وإلزام إسرائيل بضمان سلامة سكّانها. أمّا مجلس الأمن الدوليّ فأصدر قرارات عدّة، أهمّها دعوة إسرائيل إلى احترام حقوق الإنسان في المناطق المحتلّة ومطالبتها بالانسحاب منها، وإلغاء كلّ الإجراءات التي من شأنها تغيير وضع القدس، ووضع نهاية للمستوطنات الإسرائيليّة في الأراضي الفلسطينيّة.
آخر مواقف مجلس الأمن الدوليّ من الصراع الفلسطينيّ - الإسرائيليّ، ما أعلنه رئيس المجلس السفير البوليفي ساشا سيرجيو لورينتي سوليز خلال مؤتمر صحافيّ عقده في مقرّ الأمم المتّحدة بنيويورك في 4 تشرين الأوّل/أكتوبر عن سعيه إلى إعداد زيارة لأعضاء المجلس لقطاع غزّة والضفّة الغربيّة خلال تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري، وبعد أن زار المجلس مناطق عدّة من العالم، للتعرف عن قرب على مناطق النزاع، لكنّ الأراضي الفلسطينيّة من أكثر الملفّات أهميّة في العالم.