فيما انشغل العالم كلّه منذ 2 تشرين الأوّل/أكتوبر بقضيّة مقتل الصحافيّ السعوديّ جمال خاشقجي بقنصليّة بلاده في اسطنبول، انقسم الفلسطينيّون بنظرتهم من القضيّة بين داعم للسعوديّة ومتبنّي لموقفها، وبين مستنكر لها ومحمّل مسؤولين سعوديين مسؤوليّة قتل خاشقجي.
لقد أعلنت السلطة الفلسطينيّة في بيان رسميّ بـ20 تشرين الأوّل/أكتوبر دعمها للسعوديّة واصطفافها بجانب روايتها حيال ملابسات قتل خاشقجي، وأنّ السعوديّة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز ووليّ عهده الأمير محمّد بن سلمان ستبقى دولة العدالة، وأشادت بالقرارات التي اتّخذاها لتأكيد إرساء القانون.