القاهرة - شهدت ليبيا في الآونة الأخيرة اشتباكات حادة في طرابلس نتج عنها 96 قتيلا و306 جريحا ، وسط مخاوف من الشعب الليبي بتكرار اندلاع تلك الاشتباكات مرة أخري والتي وقعت بين قوّات اللواء السابع مشاة وهي قوات يتشكل أغلب قوامها من قبيلة ترهونة الليبية وأعلنت تبعيّتها لحكومة الوفاق الوطنيّ على الرغم من نفي رئيس المجلس الرئاسيّ لحكومة الوفاق فائز السراج، وأعلنت قوات "اللواء السابع" أنها القضاء على الميليشيات في طرابلس، وخاضت تلك القوات المعركة ضد الكتائب المسلّحة في طرابلس من ناحية أخرى وأبرزها كتائب ثوّار طرابلس والردع والقوّة المشتركة محور أبو سليم.
وأثناء اندلاع الاشتباكات أعلنت القبائل الليبيّة في مؤتمر اللقاء الوطنيّ العامّ للقبائل الذي عقد في مدينة ترهونة بليبيا في 15 أيلول/سبتمبر 2018 دعمها لقوّات اللواء السابع في معركة طرابلس وأنها ترغب في حل الميليشيات المسلحة وطردها من ليبيا وبالأخص طرابلس.