في الوقت الذي يتواصل فيه الجمود السياسيّ وتوقّف المفاوضات الفلسطينيّة - الإسرائيليّة منذ عام 2014، فهناك مجالات أخرى يستمرّ فيها التعاون بين الجانبين، أهمّها التنسيق الأمنيّ والمشاريع الاقتصاديّة، وهو أمر لافت، لا سيّما أنّ هذه المجالات ينبغي أن تكون تابعة للعلاقات السياسيّة، وليست منفصلة عنها.
آخر أوجه التعاون الاقتصاديّ تمثّل بما كشفه موقع "نيوز وان" الإسرائيليّ في 2 أيلول/سبتمبر عن "مشاريع تقنيّة تنفّذها شركات إسرائيليّة وفلسطينيّة، وآخرها مشروع لإقامة مركز بيانات كبير برام الله بكلفة 50 مليون دولار، ويتمّ تنفيذه على يدّ الفرع الإسرائيليّ لشركة HPE العالميّة".