ما هي خيارات الفصائل الفلسطينيّة للردّ على تهديدات السلطة ضدّ قطاع غزّة؟
هناك تخوّفات في الشارع الفلسطينيّ من فرض الرئيس محمود عبّاس إجراءات عقابيّة جديدة ضدّ حركة "حماس" في قطاع غزّة، وسط اجتماعات مكثّفة تعقدها الفصائل للبحث في خيارات الردّ على تلك الإجراءات، فيما أعلن نوّاب "حماس" في غزّة رفع الشرعيّة عن محمود عبّاس.
مدينة غزّة، قطاع غزّة — يعيش الشارع الفلسطينيّ والفصائل الفلسطينيّة في قطاع غزّة حالة من الترقّب، لما هدد باتخاذه الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس من إجراءات ضدّ حركة "حماس" في قطاع غزّة بداية تشرين الأوّل/أكتوبر المقبل، في ظلّ تعثّر جهود المصالحة الداخليّة التي استأنفتها مصر منتصف أبريل الماضي، وعودة التراشق الإعلاميّ بين حركتيّ "فتح" و"حماس".
وقال الرئيس الفلسطيني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 سبتمبر الجاري: إذا استمرت حماس برفض المصالحة فلن "نتحمل أية مسئولية."