لا يزال موقف النظام السوري غامضاً في ما يتعلق بجنوب سوريا، ولا سيما محافظة درعا التي يسيطر عليها المتمردون والتي تشكل جزءاً من منطقة عدم التصعيد، وذلك في ظل تقارير وردت الأسبوع الماضي مفادها أن دمشق تستعد لشن عملية عسكرية كبيرة هناك، ما حث الأردن على متابعة التطورات عن كثب، علما أنه واحد من الموقّعين الثلاثة - بالإضافة إلى الولايات المتحدة وروسيا - على اتفاق تم إقراره في نوفمبر/تشرين الثاني فرض وقف إطلاق النار في جنوب سوريا.
وقال مصدر حكومي لم يذكر اسمه لصحيفة "جوردان تايمز" في 27 أيار/مايو: "يسعى الأردن إلى أن تبقى منطقة التصعيد التي تم إنشاؤها في جنوب سوريا صاغ سليمة، ونعتقد أن هذه المناطق أدت إلى نتائج إيجابية وساعدت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا".