القوائم السنيّة الفائزة تقترب من التحالف في كتلة واحدة
تتّجه القوائم السنيّة، خصوصاً الكبيرة منها، إلى إعلان تحالفها برئاسة أياد علاوي، تمهيداً للدخول في مفاوضات تشكيل الحكومة مع الكتلة البرلمانيّة الأكبر، والتي ستكون من القوائم الشيعيّة، غير أنّها لم تحدّد حتّى الآن موقفها من الأسماء المرشّحة للرئاسات الـ3: الجمهوريّة والوزراء والبرلمان.
![MIDEAST-CRISIS/IRAQ-ISLAMIC STATE Iraq's Vice President Ayad Allawi speaks during an Interview with Reuters in Baghdad, Iraq April 17, 2017. REUTERS/Khalid al Mousily - RC19F475C6D0](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2018/05/RTS12OLI.jpg/RTS12OLI.jpg?h=a5ae579a&itok=4v_pod8W)
كشفت قائمة "الوطنيّة" ذات الغالبيّة السنيّة بزعامة نائب رئيس الجمهوريّة أياد علاوي عن اتّفاقها مع قائمة "القرار العراقيّ" السنيّة بزعامة خميس الخنجر لتشكيل تحالف برلمانيّ (سنيّ) يتولّى رئاسة البرلمان العراقيّ المنتخب.
وقال النائب عن "الوطنيّة" رعد الدهلكي في حديث لـ"المونيتور": "إنّ القائمتين تمتلكان التوجّهات والأهداف نفسها. ولذا، تمّ الاتفاق على التوحّد في كتلة برلمانيّة قد تضمّ قوائم أخرى من المحافظات السنيّة فائزة في الإنتخابات التشريعيّة التي جرت في 12 أيّار/مايو الماضي".