رام الله – الضفّة الغربيّة: تعيش مدينة أمّ الفحم، كبرى المدن الفلسطينيّة داخل الخطّ الأخضر في إسرائيل (جميع سكّانها من الفلسطينيّين المسلمين)، في معاناة مستمرّة منذ 5 سنوات، بسبب عرقلة السلطات الإسرائيليّة تسمية شوارعها، حيث ابدت وزارة الداخليّة الإسرائيليّة موافقتها مؤخراً على بعض اسماء الشوارع، واعترضت على أسماء اخرى كونها ستسمى باسماء ذات رمزية فلسطينية.
ومن المقرر ان تعقد بلدية ام الفحم جلسة مع وزارة الداخلية الاسرائيلية الاسبوع المقبل (نهاية شهر شباط/فبراير)، من اجل نقاش الاسماء التي ترفضها الوزارة، في محاولة للتوصل الى اتفاق نهائي يشمل اسماء الشوارع المقترحة كلها، للشروع بالعمل في تسمية الشوارع في المدينة، وذلك وفق ما كشفه نائب رئيس بلدية ام الفحم بلال اغبارية لـ"المونيتور".