القاهرة: "إنّ الأزمة في التعليم المدرسيّ المصريّ أنّه لا يراعي الفروق الفرديّة لدى الأطفال"، بهذه الجملة بدأت سالي أسامة صاحبة الحملة الأولى لتواقيع الاعتراف بالتعليم المرن أو التعليم المنزليّ حديثها مع "المونيتور".
سالي أسامة هي واحدة من أولياء الأمور المصريّين، الذين اختاروا أن يتمّ تعليم أبنائهم بأسلوب التعليم المنزليّ أو اللامدرسيّ، فلا يوجد تقدير رسميّ بأعدادهم حتّى الآن، نظراً لعدم الاعتراف الرسميّ بهذا النظام من قبل وزارة التربية والتعليم المصريّة، الأمر الذي دفعها إلى تنظيم حملة توقيعات لمطالبة وزير التربية والتعليم المصريّ الدكتور طارق شوقي بالاعتراف بالتعليم اللامدرسيّ.