بغداد - يختبىء الشاب العراقيّ إيفان سهدا موشي داخل بيت أحد أصدقائه في مدينة غوتنبرغ السويديّة منذ كانون الأوّل/ديسمبر الماضي، حيث صدر قرار عودته قسراً إلى العراق من قبل السلطات السويديّة، وتمنّى في حديث لـ"المونيتور" أن تتمّ إعادة النظر في قضيّته خلال هذا العام. ويخشى إيفان سهدا موشي، الذي ينتمي إلى عائلة مسيحيّة هرب كلّ أعضائها إلى مختلف البلاد خارج العراق، من العودة إلى العراق، حيث تمّ تهديده من قبل ميليشيات بالتصفية الجسديّة بسبب عمله مع القوّات الأميركيّة.
وفي 10 كانون الثاني/يناير الحاليّ، أشار رئيس لجنة العلاقات الخارجيّة في مجلس النوّاب العراقيّ عبد الباري زيباري إلى أنّ الاتّحاد الأوروبيّ ينوي إعادة المهاجرين العراقيّين الذين رفضت طلبات لجوئهم قسراً إلى العراق"، مطالباً الحكومة العراقيّة بـ"عدم" قبول أيّ مفاوضات مع الاتّحاد الأوروبيّ في خصوص إعادة المهاجرين العراقيّين قسراً، مقترحاً أن تكون العودة طوعيّة، لا قسريّة.