القاهرة - في 28 كانون الأوّل/ديسمبر من عام 2017، دشّنت وزارة الآثار المصريّة حملة تبرّعات لاستكمال أعمال إنشاء المتحف المصريّ الكبير، الذي يقع على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة، الأمر الذي أثار تساؤلات حول سبب طرح فكرة التبرّع ومدى قدرة الحملة الجديدة على تقريب موعد افتتاح المتحف، الذي تأخّر نحو عقدين من الزمن.
وتحدّث المشرف العام على المتحف المصريّ الكبير الدكتور طارق توفيق في اتصال هاتفيّ لـ"المونيتور" عن حملة جمع التبرّعات لاستكمال إنشاءات المتحف، إسوة بالمتاحف العالميّة الكبيرة، حيث فتح حسابان لها عبر البنك المركزيّ المصريّ بالعملتين الواسعتيّ الانتشار الدولار واليورو، مشيراً إلى أنّ هذه الحملة ستستمرّ حتّى بعد الانتهاء من إنشاءات المتحف لإستدامة المحافظة على المتحف.