فتيات النوادي الليليّة في العراق... إتجار بالبشر أم مهنة لأجل لقمة العيش؟
فتيات المقاهي في العراق يعانين من النظرة الدونيّة، رغم الجوانب الإيجابيّة التي أفرزها عملهنّ في قطاع الترفيه.
![IRAQ/NIGHTLIFE Women dancers perform at a nightclub in Baghdad July 9, 2009. As the worst of the violence unleashed in 2003 has faded, a buzzing nightlife has returned to the Iraqi capital. Some 17 nightclubs have opened in Baghdad, most featuring provocative dancers, suggestive music and ample booze. Picture taken July 9, 2009. REUTERS/Thaier al-Sudani (IRAQ SOCIETY) - GM1E57F1OQY01](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2017/12-1/RTR25OTY.jpg/RTR25OTY.jpg?h=a5ae579a&itok=18W7T3UP)
كشفت لجنة المرأة والأسرة والطفولة النيابيّة في 13 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2017 عن وجود مافيات وراء عمل الفتيات القاصرات في المقاهي والكازينوهات، معتبرة أنّ هذه الظاهرة لا تختلف عن ظاهرة المتاجرة بالبشر، لكنّ حديثاً ميدانيّاً لـ"المونيتور" مع فتاة فضّلت عدم الكشف عن اسمها، دحض هذا الاستنتاج، إذ قالت: "توسّطت للعمل لدى أحد أقاربي، نظراً لضعف حالتي الماديّة، وإنّ صاحب الكازينو قبِل بتوظيفي موقّتاً لأسباب إنسانيّة".
وأشارت إلى "ضرورة التفريق بين النساء الباحثات عن العمل الشريف، وأخريات يعملن في النوادي الليليّة لأغراض مشبوهة".