في أعقاب هجوم إرهابيّ اعتبره البعض الأسوأ في تاريخ مصر والذي قتل فيه ما يزيد عن 300 مدنيّاً، من بينهم 27 طفلاً، جرّاء استهداف مسلّحين مسجداً في قرية الروضة في شمال سيناء، تعالت مطالب عدد من أهالي قبائل سيناء بأن تسمح الدولة لهم بالتسلّح، ليتمكّنوا من مواجهة خطر الجماعات الإرهابيّة.
يقول شيخ قبيلة الرميلات في شمال سيناء عيسى الخرافين إنّ اجتماعات تمّت عقب الهجوم على مسجد الروضة بين قيادات أمنيّة وعسكريّة من جهة وقبائل شمال سيناء من جهة أخرى، من أجل رسم شكل التنسيق خلال الفترة المقبلة. وأضاف الخرافين لـ"المونيتور" إنّ الاجتماعات تمّت في شكل منفرد مع القبائل، وإنّ عدد من القبائل (لم يسمّها) طالبت بتسليح أفرادها، فضلاً عن المشاركة الفعليّة في العمليّات العسكريّة التي ستؤدّيها قوّات الأمن على أوكار الجماعات الإرهابيّة.