رشا محمود: "جينا من حلب جينا، يالا بنحيي ملبينا، جينا نهني ونبارك، بفرحتكم يلا نشارك"... تلك الكلمات الدمشقيّة، وعلى ألحان الدبكة السوريّة، باتت تسمع في أفراح ومناسبات مصريّة خلال الأعوام الأخيرة، ومصدرها فرقة سوريّة هبطت في الإسكندريّة بعد ما تركت الحرب في بلادها، لتكمل مسيرة كانت بدأتها في حارات دمشق وأزقّتها القديمة.
من أحياء دمشق القديمة، حيث ولد وتربّى، إلى الأجواء المصريّة حيث كانت الانطلاقة منذ 4 سنوات، عندما قدم محمود أبو العزّ مؤسّس فرقة "سيف السلطان" إلى الإسكندريّة لينضمّ هو وأسرته إلى مجموعة من أقاربه الذين سبقوه مع بداية الثورة السوريّة، ليؤسّس فور مجيئه نواة لفرقته الفنيّة، والتي استطاعت خلال مدّة قصيرة أن تحقّق شهرة واسعة في تونس وتحيي الحفلات الخاصّة والأعراس.