مدينة غزّة - خرج المؤتمر الشعبيّ الأوّل لدعم المصالحة الفلسطينيّة وإنهاء الانقسام والمسيرة الشعبيّة المتزامنة مع المؤتمر في ساحة الشهيد ياسر عرفات في رام الله، بوثيقة موحّدة وموقّعة من لجان المخاتير في غزّة وحراكي "مستمرّة" ووطنيّون لإنهاء الانقسام"، وموقّعة كذلك من أحد عشر فصيلاً فلسطينيّاً، ما عدا حماس وفتح باعتبارهما من توجّه إليهما الوثيقة، بمشاركة 500 شابّ من غزّة وبمشاركة ممثّلين عن الجهات السابقة ومؤسّسات المجتمع المحلّيّ في غزّة كانوا في المؤتمر. وحملت الفصائل المشاركة توصيات المؤتمر إلى اجتماع الفصائل الفلسطينيّة في القاهرة والذي كان في 21 نوفمبر لمناقشتها.
حملت الوثيقة التي وقّعت في ختام اجتماع عقد يوم السبت الماضي في 18 تشرين الثاني/نوفمبر في قاعة رشاد الشوا في غرب مدينة غزّة بعض المطالب الشعبيّة، وعلى رأسها إنهاء حصار قطاع غزّة، ورفع الإجراءات العقابيّة، الإدارية والماليّة، التي فرضها الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس على قطاع غزّة بعد إعلان حركة حماس تشكيل لجنة إداريّة لإدارة القطاع، إضافة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنيّة من فصائل المقاومة الفلسطينيّة كافّة يكون في مقدورها إيجاد فرص حقيقيّة لتشغيل الشباب في غزّة، وتحسين الأوضاع الصحّيّة والاجتماعيّة، ودمج الأجهزة الأمنيّة والوزارات الحكوميّة المختلفة تحت إطار إدارة حكوميّة واحدة.