طهران - عندما ترأس عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق وفدا من الحركة واجتمع بمستشار السياسة الخارجية في إيران علي أكبر ولايتي، كانت تلك المرة الأولى التي يجتمع فيها الرجلان منذ عام 1991، حين كان الرشق لا يزال عضوا جديدا في حركة حماس وعندما كان ولايتي وزير خارجية إيران.
يومذاك، منح اجتماع 1991 ايران حليفا قويا داخل الأراضي الفلسطينية، في حين ربحت حماس دعما مطردا وسخيا سمح لها نقل الصراع مع اسرائيل الى مستوى اخر. في ذلك الوقت، كانت المنطقة في خضم عملية سلام وقع بموجبها الفلسطينيون والاردنيون اتفاقات سلام منفصلة مع اسرائيل.