تشهد الساحة السياسية الشيعية في العراق حراكاً لافتاً قبل الانتخابات النيابية المرتقبة في عام 2018، في خلط للتحالفات الداخلية والإقليمية، لن تبقي "التحالف الوطني العراقي" الشيعي على حاله، كما كان في انتخابات عامي 2010 و2014.
وأبرز حدثين في هذا الحراك هما: انسحاب رئيس "المجلس الإسلامي الأعلى" السيد عمار الحكيم، وهو أيضاً رئيس "التحالف الوطني العراقي"، من "المجلس الأعلى" وتأسيسه حزباً جديداً هو "تيار الحكمة الوطني"، وزيارة زعيم "التيار الصدري" السيد مقتدى الصدر إلى السعودية والإمارات في وقت يشتد فيه الصراع بين هاتين الدولتين من جهة، وبين إيران وحلفائها في لبنان وسوريا والعراق والبحرين واليمن من جهة مقابلة.