مدينة غزة، فطاع غزة - من يزور منزل المواطن سعيد الغزالي في بلدة سلوان بجنوب المسجد الأقصى في مدينة القدس، يظنّ أنّه يتجوّل في أحد أحياء العاصمة الإيطاليّة روما، إذ رصّع جدران منزله بلوحات أثريّة من الفسيفساء التي صنعها بيده، ناقلاً بذلك تراث العمارة في روما وفنونها بعد زيارته لها قبل 6 أشهر.
وفي بداية نيسان/إبريل من عام 2017، وبعد عمل متواصل ابتدأه في بداية العام الحالي، تمكّن الغزالي من تحويل منزله إلى متحف للفسيفساء الإيطاليّة، ليعيد بذلك إحياء هذا الفنّ بعد اندثاره في فلسطين، وعدم الاهتمام به من قبل المواطنين.