في أعقاب الاستفتاء الدستوري المهم الذي أجرته تركيا في 16 نيسان / أبريل، تباهت صحيفة "حريت" الأكثر مبيعا في تركيا بقدوم "نظام جديد"، معلنة إن الناخبين الأتراك وضعوا حدا لـ "نظام برلماني تم اعتماده منذ عام 1923" ومهدوا الطريق إلى نظام رئاسي جديد.
إن استخدام وصف "النظام الجديد" ليس بالمبالغ فيه هنا، علما أن تركيا تتجه نحو المجهول إذا ما تم التصديق رسميا على نسبة التصويت بـ "نعم" والتي بلغت 51.4٪ في ظل مزاعم بحدوث مخالفات كبيرة وعمليات تزوير خطيرة. أضف إلى ذلك الجدل الدائر حول إجراء استفتاء عام في ظل حالة طوارئ.