رام الله، الضفّة الغربيّة - على مدخل مدينة جنين في شمال الضفّة الغربيّة، يعتلي اسم دمشق أحد بيوت المدينة القديمة المهجورة، الذي يعود عمره إلى عام 1929، بعد أن أعاد الفنان التشكيليّ الفلسطينيّ غسّان السعدي من مدينة جنين (50 عاماً) ترميمه، الذي بدأ في 13 شباط/فبراير من عام 2015، وتحويله إلى مقهى على الطراز الدمشقيّ.
مقهى دمشق، الذي افتتحه غسّان السعدي في 28 آذار/مارس من عام 2015، بعد ترميمه وإشرافه على جميع العاملين فيه من مهنيّين وعاملين، كما قال لـ"المونيتور"، بات اليوم نسخة طبق الأصل عن البيوت والمقاهي الشاميّة العتيقة، وأبرز ما يميّزه "أرض الديار"، التي تتوسّطها نافورة شاميّة الشكل، وحولها زرعت عشرات الأشجار، نباتات الزينة، الورود المعلّقة على الجدران، وأقواس صمّمها السعدي كي يحاكي تصميم المقهى المعماريّ البيئة الشاميّة.