يستمر ضحايا الهجوم الذي يُشتبَه في أنه نُفِّذ بالأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا في الرابع من نيسان/أبريل الجاري، في تلقّي العلاج في تركيا وسط تزايد المؤشرات التي تُرجِّح تعرّضهم لغاز السارين السام المحظور. يخضع المصابون للعلاج في العديد من المستشفيات الخاصة والحكومية في أنطاكيا وريحانلي وإسكندرون، بحسب بيان صادر عن مكتب محافِظ منطقة هاتاي الحدودية.
أكّد وزير الصحة التركي رجب أقداغ أنه جرى إحضار ثلاثين شخصاً للعلاج في تركيا التي تستضيف على أراضيها نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري، مضيفاً: "توصلنا إلى بعض الاستنتاجات عن حدوث هجوم كيميائي. نحن في صدد توثيقها، وسوف نرسلها إلى منظمة الصحة العالمية".