تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قانون الحشد الشعبيّ... بين مطرقة الاعتراضات السياسيّة وسندان الانتخابات

تخشى فصائل الحشد الشعبيّ من تأخير تطبيق القانون الخاصّ بتحويل الحشد إلى مؤسّسة أمنيّة تابعة إلى القوّات المسحلّة العراقيّة، وهي تسعى إلى الإسراع في دمج مقاتليها في هذه المؤسّسة حتّى تتمكّن من التفرّغ لخوض الانتخابات المقبلة، وتفويت الفرصة على الجهّات السياسيّة الساعية إلى إلغاء الحشد أو حلّه.

Omar Sattar
مارس 8, 2017
Shi'ite fighters chant slogans in al-Fatha, northeast of Baiji, October 18, 2015. Iraqi forces backed by Shi'ite militia fighters say they have retaken a mountain palace complex of former President Saddam Hussein from Islamic State fighters, as government forces push ahead on a major offensive against the insurgents.  REUTERS/Thaier Al-Sudani  - RTS4Z0Y

بغداد – تأخّر القائد العامّ للقوّات المسحلّة رئيس الوزراء حيدر العبادي في تنفيذ قانون الحشد الشعبيّ، جعل قادة الفصائل المسلّحة يتخوّفون من تأثير الجهّات السياسيّة المعارضة للقانون والتي تسعى إلى تغييره أو إلغائه، مثل اتّحاد القوى السنيّة الذي طالب بذلك صراحة في مؤتمر جنيف الذي عقد في 15 شباط/ فبراير الماضي، وزعيم التيّار الصدريّ الشيعيّ مقتدى الصدر من خلال مبادرته "الحلول الأوليّة" التي أعلنها في 20 شباط/ فبراير الماضي، وطالب فيها بدمج عناصر الحشد في قوّات الجيش والشرطة.

يفرض قانون الأحزاب العراقيّة على الأحزاب والكيانات السياسيّة الراغبة في خوض الانتخابات، تخلّيها المطلق عن امتلاكها قوّة مسلّحة. ولذلك، تضغط الأحزاب المرتبطة بالفصائل العسكريّة ضمن الحشد الشعبيّ بتطبيق قانون الحشد كي تندمج فصائلها ضمن مؤسّسة الحشد التي صوّت عليها البرلمان في 26 تشرين الثاني/نوفمبر2016.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in