بيت لحم، الضفّة الغربيّة - منذ اليوم الأوّل لإشعال شجرة الميلاد في مدينة بيت لحم بـ3 كانون الأوّل/ديسمبر الحاليّ، تحوّلت المدينة إلى قبلة للفلسطينيّين والسيّاح من كلّ دول العالم، فالإحتفال بعيد الميلاد لا يقتصر في بلاد المسيح على المسيحيّين فقط، وإنّما تحوّل إلى عيد وطنيّ لجميع الفلسطينيين.
ففي ساحة المهد، التي عادت الحياة إليها منذ إضاءة شجرتها، يجتمع المئات كلّ يوم منذ الثالث من ديسمبر وحتى الأن، وخصوصاً الوفود الأجنبيّة، وتحديداً في الليل، حيث يشهد حركة نشطة، فعشرات الأطفال يلعبون حول الشجرة، فيما يجتهد الكبار لالتقاط الصور التذكاريّة و"السلفي" أمامها، وتعلو أصوات التجّار المتجوّلين على العربات، والذين يبيعون الترمس والذرة وشوكولا الميلاد في كلّ مكان.