مدينة غزّة، قطاع غزّة - أعلنت إسرائيل في 3-12-2016 عن استعدادها لمنح مئات التصاريح للعمّال الفلسطينيّين من قطاع غزّة للعمل في مجالات البناء والزراعة والخدمات، بعد توقّف دام 16 عاماً منذ اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية في 27 أيلول/سبتمبر من عام 2000، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في إنعاش الوضع الاقتصاديّ بقطاع غزّة.
ويعاني العمّال الذين عملوا في الداخل الإسرائيلي معاناة كبيرة بسبب البطالة المرتفعة وقلّة سوق العمل، لا سيّما أنّ أغلبهم من أصحاب العائلات الكبيرة، يعيشون على معونة "الشؤون الاجتماعيّة" التي تصرفها الحكومة، والتي تقدّر بين 800 و1600 شيقل كلّ ثلاثة أشهر حسب عدد أفراد العائلة.