كتب جنكيز جندار، "بإمكان مصير حلب أن يحسم مصير نظام [الرّئيس رجب طيب] أردوغان في تركيا. فأردوغان وضع الجزء الأكبر من بيضاته في سلّةِ جيوسياسيّة شمال سوريا، والأرجح أن يتكسّر معظمها".
بعبارات أخرى، إنّ سياسة تركيا في سوريا، التي سهّلت منذ العام 2011 قيام المجموعات الجهاديّة المتحالفة مع جبهة النّصرة، أكبر فرع لتنظيم القاعدة على الإطلاق، ربّما تكون على وشك الانهيار، إلى جانب من تبقّى من إرهابيّي جبهة النّصرة في حلب الذين يحتجزون سكّان المدينة المحاصرين كرهائن تحت القصف الوحشي الذي يشنّه الجيش السّوري وحلفاؤه.