لا يزال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتجاوب مع دعوات مؤيديه لإعدام المخطّطين لمحاولة الانقلاب كما أنّ لديه ميل إلى إعادة إرساء عقوبة الإعدام في تركيا. ولكن ليس واضحاً ما إذا كان يستعمل هذه المسألة كغاية بحدّ ذاتها أو يستغلّ الموضوع لجمع المزيد من الدعم مع اكتساب تغيير النظام البرلماني في تركيا إلى رئاسة تنفيذية زخماً.
تركيا التي هي عضو في مجلس أوروبا وإحدى الدول الموقّعة على الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان ألغت عقوبة الإعدام عام 2002 شرط تنفيذها فقط في أوقات الحرب. ثمّ ألغتها أيضاً في أوقات الحرب في عام 2003 عندما كان إردوغان رئيس وزراء، وهذا مثير للسخرية اليوم إذ أنه يريد إرجاع العقوبة التي أُزيلت في عهده.