رام الله، الضفّة الغربيّة - "تحيّاتي لك رئيس الأمم المتّحدة السيّد بان كي مون، نحن الشعب الفلسطينيّ نطالب بجميع الأسرى والمعتقلين وجثامين شهدائنا الأبرار وخصوصاً الطفلين أحمد مناصرة وعن معاوية وابن عمّته، لأنّ لديهم الحقّ في أن يأخذوا حريّتهم في التعليم واللعب، وليس التعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيليّ".
كانت هذه الكلمات جزءاً من رسالة بعثت بها الطالبة مريم هاشم المهاتنه (14 عاماً) من مدرسة حوّاء الثانويّة للبنات في جنوب الخليل، إلى الأمين العام للأمم المتّحدة بان كي مون، ضمن نصف مليون رسالة كتبها طلّاب المدارس الفلسطينيّة استكمالاً لحملة التضامن مع الطفل المعتقل في سجون الاحتلال أحمد مناصرة والتي أطلقتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ووزارة التربية والتعليم في نوفمبر 2015، وباقي الأسرى الأطفال في 7 تشرين الثاني/نوفمبر.