اتّفقت الولايات المتّحدة وروسيا على خطّة، إذا جرى تطبيقها، قد "تشكّل نقطة تحوّل، ولحظة تغيير" في الحرب السّوريّة، بحسب ما أفاد به وزير الخارجيّة الأميركي جون كيري.
إذا نجح الأمر، سيشكّل الاتّفاق بالفعل إنجازًا حقيقيًا. وقد رحّب بالاتّفاقيّة كلّ من تركيا، والاتّحاد الأوروبي، والمملكة المتّحدة والائتلاف الوطني السّوري. نجح الدّبلوماسيّون الأميركيّون في وضع المسؤوليّة على عاتق روسيا ليضمنوا أنّ الحكومة السّوريّة لن تطير في مهمّات قتاليّة ضدّ قوّات المعارضة المدعومة من الولايات المتّحدة وحلفائها. سيتجدّد وقف الأعمال العدائيّة، وبعد فترة من انخفاض العنف، ستبدأ الولايات المتّحدة وروسيا بالتّخطيط المشترك ضدّ جبهة النّصرة، المعروفة الآن باسم جبهة فتح الشام، وهي فرع تنظيم القاعدة في سوريا. فضلاً عن ذلك، ستستأنف في أقرب وقت ممكن المحادثات الجارية بوساطة الأمم المتّحدة بشأن انتقال سياسي.