مدينة غزّة، غزّة - ما يزال المجتمع الفلسطيني مجتمعاً ذكورياَ يقف عائقاَ أمام المرأة لانتزاع حقوقها، سواء بسلطة الزوج أو الأب أو شيخ العشيرة، فيعتبر البعض منهم أن ذكر اسم المرأة في المناسبات الفلسطينية سواء الاجتماعية كالزفاف أو السياسية كالانتخابات أمر غير مقبول، فيخفيه مستعيضاً عنه بلفظة أخت أو زوجة، أو بأول حرف من اسمها.
وانتشر هاشتاغ #أسماؤنا_ليست_عورة في شكل كبير في أوساط المجتمع الفلسطينيّ، بعدما استبدلت مجموعة من القوائم المرشّحة إلى انتخابات الهيئات المحليّة الفلسطينيّة المزمع عقدها في 8 تشرين الأوّل/أكتوبر المقبل، أسماء المرشّحات بــ"زوجة فلان"، أو أخت، كما ذكرت قائمة بلدية طمون في محافظة جنين. وقد أثار ذلك استنكاراً واضحاً من قبل المجتمع.