مدينة غزّة، قطاع غزّة - تسود حال من الإحباط والسخط العام على المستوى الشعبيّ الفلسطينيّ، بعد أن أعلنت محكمة العدل العليا في مدينة رام الله في 8-9-2016 تأجيل الإنتخابات المحليّة الفلسطينيّة المقرّر عقدها في 8 تشرين الأوّل/أكتوبر المقبل لأجل غير معروف. وجاء قرار التأجيل من قبل المحكمة العليا بناء على طعونات قدّمت إليها من قبل عدة محامين لعدم شمول الإنتخابات شرق مدينة القدس وعدم توافر الظروف الملائمة لإجراء الإنتخابات، أهمّها شرعيّة المحاكم والقضاء في غزّة التي تنظر في الطعونات.
وفي هذا السياق، عبّر محمّد النجّار الذي يبيع الخضروات على بسطة في سوق خانيونس الشعبيّ - غرب المدينة عن سخطه من تأجيل الإنتخابات، وقال لـ"المونيتور": "كنّا نأمل أن تتمّ الإنتخابات المحليّة لننتقل بعدها إلى إنتخابات تشريعيّة ورئاسيّة تغيّر الوضع الإقتصاديّ السيّئ الذي نعيشه. لقد تسجّلت أنا وأفراد عائلتي للإنتخابات المحليّة، ولكن للأسف لن تتمّ الإنتخابات".