هل سيحرز الإخوان في الأردن تقدّمًا في الانتخابات المقبلة؟
ستتنافس أربعة أحزاب إسلاميّة في الانتخابات التّشريعيّة الأردنيّة، بما في ذلك الإخوان المسلمين والحركات المنشقّة عنهم.
هذه الأيّام، يطغى أحد الأسئلة المهيمنة على صالونات عمان السّياسيّة: كيف سيبلي الإسلاميّون في الانتخابات التّشريعيّة المقبلة؟ ويبرز سبب وجيه لذلك.
سنرى في الانتخابات المقرّرة في 20 أيلول/سبتمبر أربعة أحزاب وتحالفات إسلاميّة تتنافس على المقاعد الـ130 في مجلس النواب. ستتسمّر كلّ الأنظار، بما في ذلك أنظار الحكومة، على أداء مجموعة واحدة بالتّحديد، وهي جماعة الإخوان المسلمين غير المرخّص لها التي تأسّست منذ زمن طويل، والتي قرّرت خوض الانتخابات بعد أن قاطعت آخر دورتين انتخابيّتين، في العامين 2013 و2010. لم تشارك المجموعة في الانتخابات السّابقة لأنّها كانت ضدّ نظام الاقتراع الفردي وللاعتراض على تلاعب الحكومة المزعوم بنتائج انتخابات العام 2007.