رام الله، الضفّة الغربيّة - تعيش مدينة نابلس في شمال الضفّة الغربيّة منذ 18 آب/أغسطس على صفيح ساخن، بسبب الحملة الأمنيّة الواسعة التي تشنّها الأجهزة الأمنيّة في المدينة، ووقوع اشتباكات مسلّحة متقطّعة بينها وبين مسلّحين في البلدة القديمة من المدينة، حصدت حتّى اللحظة 5 قتلى من الجانبين.
واندلعت شرارة الأحداث في 18 آب/أغسطس، حين أقدمت مجموعة من الأجهزة الأمنيّة على دخول البلدة القديمة في مدينة نابلس، للقبض على أشخاص مسلحين في البلدة القديمة قالت إنّهم "خارجون عن القانون" ولهم دور في اطلاق النار على الاجهزة الامنية، ومطلوبين لها، حيث تعرّضت تلك القوّة إلى إطلاق نار أسفر عن مقتل إثنين من عناصر الأجهزة الأمنيّة، هما الضابط شبلي بني شمسة من الشرطة الخاصّة، والضابط محمود طرايرة من الأمن الوطنيّ، حسب رواية الناطق باسم الأجهزة الأمنيّة عدنان الضميري لـ"المونيتور".