في الأسبوعين الماضيين، قامت أنقرة بالتصالح مع روسيا وإسرائيل بعد توتر في العلاقات. وتبدو مصر، وهي خصم تركيا الرئيسي على الساحة الدولية، بدورها على وشك إنشاء علاقات جديدة في المنطقة.
بدأ النزاع بين القاهرة وأنقرة منذ منتصف عام 2013 بعد أن قام الجيش المصري بإزالة محمد مرسي من الكرسي الرئاسي. فمرسي وإخوانه المسلمون كانوا مقرّبين من الرئيس التركي رجب طيب أردوعان وحزبه الحاكم حزب العدالة والتنمية. وقد عارض العديد من القادة الأتراك على مستويات مختلفة الإطاحة بمرسي.