تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الالمدنيّون يلتحقون باعتصامات التيّار الصدريّ الدينيّ على بوّابات المنطقة الخضراء في بغداد

تبرز تحالفات جديدة خارجة عن السياق المعهود في الساحة السياسية العراقية، بتحالف نشطاء مدنيين وعلمانيين مع متشدّدين دينييّن، لأجل الوصول إلى غاياتهم السياسية.

Adnan Abu Zeed
أبريل 6, 2016
Supporters of prominent Iraqi Shi'ite cleric Moqtada al-Sadr shout slogans during a protest near the gates of Baghdad's heavily fortified Green Zone March March 31, 2016.  REUTERS/Ahmed Saad - RTSD1EC

بغداد، العراق: وجدت جماعات متدينة في العراق مثل التيار الصدري نفسها على اتفاق مع تيارات مدنية غير متدينة في ضرورة الخروج في تظاهرات تدعو الى الإصلاح الحكومي ومحاسبة المسؤولين الفاسدين، وتحسين الخدمات.

وقبل ذلك، بدأت التّظاهرات في العراق في ميدان ساحة التحرير ببغداد، في 31 تمّوز/يوليو من عام 2015، بقيادة جماعات مدنيّة. كما وصفت بـ"العلمانيّة" لأنّها تدعو الى فصل الدين عن الدولة، وتنتقد تدخّل رجال الدين في السياسة، لكنّ الاحتجاجات امتدّت إلى قطاعات جديدة، فتوافد إلى ساحة التحرير في وسط بغداد بـ26 شباط/فبراير من عام 2016 عشرات المئات من أنصار التيّار الصدريّ، وهو تيّار دينيّ، يوصف بالمتشدّد، يقوده رجل الدين مقتدى الصدر الّذي أعلن برنامجاً للإصلاح ، يتضمن تغييرا وزاريا وتشكيل حكومة تكنوقراط، ليصبح هذا التيار هو الموجّه الحقيقي للتظاهرات.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in