تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فنّانون يعيدون إحياء أعرق المسارح العراقيّة بجهود فرديّة

قصّة مسرح الرشيد تروي الكثير من إهمال الحكومات العراقيّة المتعاقبة على الحكم بعد غزو العراق عام 2003 للمجال الثقافي الثقافة وبناه التحتيّة، حيث تعاملت بشبه إنكار مع أهمية الدور الثقافي في تطوير المجتمع

Omar al-Jaffal
أبريل 26, 2016
Iraqi actors perform on the stage of the damaged Rasheed theatre in Baghdad May 4, 2003, during the first post-war theatre play in the city. Members of the Najeen group performed "They passed from here", a political performance in the country's main theatre which was burned, damaged and looted during the chaotic fall of the regime of [Saddam Hussein.] - RTXLYCE

بغداد — كان الممثل المسرحيّ العراقيّ علاوي حسين يحمل الأخشاب على ظهره، وقد علا الغبار هامته، وكان يسابق الوقت هو وبعض رفاقه من الفنّانين من أجل افتتاح مسرح "الرشيد"، الّذي يقع بقلب العاصمة بغداد في يوم "المسرح العالميّ"، الّذي يصادف في 27 آذار/مارس من كلّ عام. وقد نجح علاوي حسين ورفاقه بالفعل بترميم المسرح وإعادة افتتاحه بالتوقيت تماماً، وتمّ عرض أعمال فنيّة ومسرحيّة على الخشبة الّتي أُعيد أحياؤها بجهود فرديّة.

في حديث مع المونيتور، قال علاء قحطان، وهو أحد أبرز الممثلين والمخرجين المسرحيّين الشباب، عندما كان يشاهد حفلاً لفرقة موسيقيّة أثناء افتتاح المسرح في 27 آذار/مارس: "لقد تحقّق الحلم أخيراً... مسرح الرشيد عاد إلى الحياة، وصار بإمكاننا استغلاله لتقديم عروضنا على خشبته".

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in