حملة لإعادة ممتلكات المسيحيّين المغتصبة في بغداد يشترك فيها الحشد الشعبيّ
كثرة الاتهامات الموجهة الى "الحشد الشعبي" بالاستيلاء على ممتلكات المسحيين في العاصمة, دفعت قيادات الحشد الى تنظيم حملة لاخلاء تلك الممتلكات, في محاولة لاخلاء ساحة الحشد وتبرئة منتسبيه.
بغداد - لا تزال قضيّة الاستيلاء على أملاك المسيحيّين في بغداد وباقي محافظات العراق تتفاعل، وهي تعكس حجم الانفلات الأمنيّ المستشري في البلاد منذ عام 2003، ممّا أدّى إلى هجرة أعداد كبيرة من المسيحيّين وباقي الأقليّات كالصابئة والايزيديين التي تعرّضت إلى تهديد الجماعات المسلّحة المتطرّفة.
وعلى الرغم من عدم وجود إحصاءات رسمية معلنة للممتلكات المسيحيّة التي جرى الاستيلاء عليها في العراق، إلاّ أنّ بطريركيّة الكلدان (وهي إحدى الطوائف المسيحيّة في العراق)، سلّمت في 30 اب/اغسطس 2015 ملفّات 14 عقاراً للمسيحيّين من أبناء الطائفة إلى قيادة عمليّات بغداد، قالت إنّها اغتصبت خلال الأشهر الماضية فقط. (لم تحدد البطريركة الفترة بالتاريخ واكتفت بذكر "خلال الاشهر الماضية".